27.2 C
Port Sudan
الخميس, أكتوبر 30, 2025

تحذير من شيخ منطقة حمداييت

ود الحليو:سيف الدين ادم هارون

يعاني سكان منطقة حمداييت الحدودية الواقعة علي المثلث الحدودي الاستراتيجي الهام بين السودان، إثيوبيا وايتريا نقص حاد في الخدمات الأساسية، واعتبر قائد أهلي بالمنطقة انعدام الخدمات من شأنه أن سببا لاطماع دول الجوار،واعتبر ان توقف الجمارك انعكس سلبا علي حياة المواطنين عامة والتجار خاصة الذين غادر بعضهم المنطقة لتوقف التبادل التجاري بين السودان واثيوبيا.

وقال طاهر آدم إبراهيم سليمان عمدة البلالة وشيخ حمداييت أن المنطقة تستدعي تدخلا عاجلا من أجل توفير الخدمات الأساسية،ولفت الي إن حمداييت تعبر واحدة من بوابات البلاد الهامة من حيث الموقع الحيوي وتقع علي بعد ٦٨ كليو من حاضرة محلية ود الحليو.

وأبدى شيخ المنطقة قلقه الشديد من إستمرار إغلاق المعبر الحدودي والاضرار الكثيرة التي نجمت من ذلك ما أدى الي هجرة أعداد كبيرة من التجار،وان ما تبقي من الأهالي يعتمدوم علي الزراعة والرعي بجانب بعض مظاهر تجارة الماشية القادمة من دول الجوار.

وكشف العمدة طاهر عن فشل الموسم الزراعي السابق بسبب الأمطار الغزيرة وهو الأمر الذي تسبب في خسائر فادحة للمزارعين.

لافتا الي ان ابرز مشاكل المنطقة تتمثل في عدم وجود طريق رابط بحاضرة المحلية والذي تسبب في وفاة عدد من النساء الحوامل في طريقهن الي المستشفي وذلك من واقع نقلهن في الخريف علي متن الجرارات التي يستغرق وصولها فترة طوياة.

وقال العمدة طاهر أن الطريق يمثل لاهالي المنطقة شريان الحياة، وطالب والي كسلا بضرورة عودة النشاط التجاري الحدودي لاهميته الاقتصادية والأمنية، واعتبر ان هذا الوضع يدفع دول الجوار للطمع في المثلث الرابط بين ام حجر الارترية والحمراء الإثيوبية وحمداييت السودانية حيث يوجد تداخل بين السكان.

وعن الخدمات قال:علي صعيد التعليم تم اعتماد المرحلة المتوسطة ونناشد حكومة الولاية من أجل إنشاء مدارس ثانوي وهذا الامر أدي الي تسريب عدد كبير من الطلاب.

وامتدح العمدة جهود إدارة التأمين الصحي وحضورها القوي في توفير الخدمات التي ساهمت في إستقرار المواطنين،مؤكداً أن التأمين الصحي يعمل بشكل ممتاز.

وفي جانب الكهربا قال ان المنطقة تعاني غيابها رغم وصول الأعمدة الي المنطقة، موضحا ان المنطقة تحتاج للتوصيل الداخلي وطالب الحكومة بتكملة مشروع الكهرباء، فيما تطرق العمدة الذي يشغل أيضا نائب رئيس جمعية الصداقة الشعيبة لمتانة العلاقات مع دول الجوار وأوضح الأعمال الكبيرة التي نفذتها جمعية الصداقة الشعبية في حل العديد من المشاكل ومن أبرزها احتواء أربعة وعشرون ألف من للاجئين الفارين من جحيم الحرب التي دارت بين الجيش الفيدرالي والتقراي في منطقة حمداييت وتم استضافتهم لمدة شهر تقاسمنا معهم اللقمة وتركنا منازلنا لاخوتنا الاثيوبيين وهناك من لم يغادر. وأصبحوا جزء من أهل المنطقة.

أخبار اليوم
اخبار تهمك أيضا