31.2 C
Port Sudan
الأربعاء, أكتوبر 29, 2025

جرد حساب.. حيدر احمد.. ثغرة بلادنا فى دور وزارة الخارجية المنقوص

لم يحالف الحظ مطلقا متخذى القرار فى الدولة فى اختيار وزير خارجيه مقنع قادر على ادارة كل الملفات بكفاءة واقتدار فى هذا الظرف الحرج الذى تمر به بلادنا لم ينجح من قبل الوزير على الصادق ولا الوزير الذى اتى بعده على يوسف ولا حتى الوزير الحالى محى الدين سالم جميعهم لم يحققوا اى نجاح يذكر حتى الان، الخارجيه الان نقطه الضعف والثغره المنقوصه الادوار التى تهدد السودان فهذا يتطلب ان تختار لها قيادة الدولة وزير من العيار الثقيل قادر على تحريك كل الملفات وتحريك سفرائنا فى الخارج لكشف وفضح المخطط العدوانى ضد بلادنا، المخطط كبير والهجمة شرسه ومايحدث فَى الفاشر (ساعة صفر) بدايه المخطط الذى تقوده وتموله امارات الشر وتوفر له دولة الجنوب ويوغندا وكينيا مقر دولة المليشيا المزعومه كل وسائل الدعم اللوجستى من مهابط الطائرات ووسائل النقل من طائرات لنقل العتاد العسكرى الى وجهاته فى اقليم دارفور هذا ماجعل المليشيا تتحرك وتتمدد كل هذا التمدد بعد ان انكسرت شوكتها فى المدن التى كانت تحتلها، نسال مره وعشرات المرات اين دور وزارة الخارجية ووزيرها محي الدين سالم الذى لم يتحرك حتى الان فى زيارات خارجية لفضح مؤامرة المليشيا المدعومه اماراتيا ماعدا زيارته قبل ايام للعاصمه الاميركية؟ هذا النوع من الدبلوماسيه الناعمه لن يفيد بلادنا فى شئ بل يمهد لاحتلال وابتلاع السودان، المخطط كبير ياوزير الخارجية إما التحرك على مستوى واسع وفضح هذا المخطط اللئيم او الاستقاله فورا، بلادنا تواجه حاليا مخطط وجودى تقوده دولة الكيان الصهيونى ان لم تنتبهوا له فسوف تتعقد امورنا والفاشر بدايه هذا المخطط لاحتلال كل السودان وتفكيكه، اعيد ترتيب الاوراق عاجلا يارئيس مجلس السياده فى عدد من وزارات الجهاز التنفيذي التى من بينها الخارجية، اعيدوا ترتيب الاوراق فى الولاة الحاليين يجب ان يكون الاختيار فى هذه المرحلة للاقوياء من العسكريين وكبار ضباط الجيش وكبار ضباط المخابرات من غادروا للمعاش فهم لهم تقديراتهم العسكريه والامنيه خاصة فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلادنا، اعيدوا كل الضباط الذين غادروا الخدمه العسكريه قريبا الى الخدمه لحاجة القوات المسلحة لهم هذا ماتتطلبه ضروريات المرحلة، لنا جيش وقوات مسانده ومجاهدين لهم القدرة على سحق هذه المليشيا كما فعلوا من قبل مع التمرد فى جنوب السودان فى تسعينيات القرن المنصرم، خططوا واكشفوا مخططات العدو ومن يساندوه، اذهب ياقائد الجيش الى روسيا والصين ووقع معهم ماتريد من اتفاقيات عسكريه فلا خيار لنا غير هذا التوجه

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

ولنا عودة

أخبار اليوم
اخبار تهمك أيضا