كسلا:ميسون عبدالرحمن
اتهم نائب رئيس التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان مبارك أحمد حميد بركي المجتمع الدولي بالتواطؤ مع مليشيا الدعم السريع. وقال فى تصريحات صحافية محدودة إن المجتمع الدولي يتعمد غض النظر عن الجرائم والانتهاكات التي تركبها المليشيا ولا يوجه أي اهتماماً يذكر لما يتعرض له إنسان الفاشر وإقليم دارفور من ظلم وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وقال بركي ان خطط وبرامج التنمية عقب إنتهاء الحرب يجب أن تضع لبناتها بواسطة كافة مكونات الشعب السوداني بغرض الحد من التهميش وخطاب الظلم.
ودعا القوى السياسية المتقاربة برامجياً لبحث إمكانية الاندماج او التنسيق مع بعضها البعض لتشكيل كروت قوة وضغط بدلاً من كونها أحزاب “فكة” مشيرا لأن بعض الأحزاب الصغيرة يقوم فيها بمهام الرئيس ونائب الرئيس والأمين المالي شخص واحد وبعضها يسكن الرئيس في دار الحزب.
وقال بركي ان السبب الرئيس لعدم نجاح الاتفاق الإطارئ في حل مشكل السودان انه جاء مكتوب في ورقة من الاتحاد الأوروبي على أنه مخرج للأزمة السودانية وتبنت أجندته مجموعة من المحامين لتسويقه داخلياً.
وجدد نائب رئيس التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان الثقة في القوات المسلحة والقيادة العسكرية للبلاد مثمنا اعتزامها تهيئة البلاد لقيام حوار سوداني سوداني يشمل الجميع.
ورصف التفاف الشعب السوداني خلف القوات المسلحة والرئيس البرهان بأنه غير مسبوق للدفاع عن السيادة السودانية وكبح جماح التمرد، داعيا لعدم الرضوخ لأي ضغوطات خارجية وإستثمار هذا الالتفاف في الطريق الصحيح وبذل الجهد لتوحيد الشعب والقضاء على المتمردين مشيرا لأن القوات النظامية خرجت ضباط عظام وأنها قادرة على حفظ أمن واستقرار الوطن.