متابعات .. سيف الدين ادم هارون
أطلقنا من قبل نداء للقائمين علي أمر الرياضة في السودان وأعني الإتحاد السوداني لكرة القدم الذي دعوته الي إنقاذ النشاط الرياضي في الدويم ولكن لم يهتم الإتحاد بالنداء
لحل النزاع القائم بين طرفين يدّعي كل منهم الشرعية للممارسة نشاطة الإداري داخل أروقة استاد الدويم.
ونتيجة لذلك حدث مالا يُحمد عقباه حيث تشاجر طرفي النزاع داخل الأستاد وكل منهم يريد أن ينفّذ بعملية تسجيل اللاعبين.
الي أن تدخلت الشرطة وقادت طرفي النزاع الي القسم الأوسط بالدويم، وهذا عار علي الرياضة والرياضين، وكان سغترض فضّ النزاع بحكمة تنمثل في إغلاق الاستاد والذهاب الي أماكن فض النزاعات.
وحيال ذلك تبدو الأندية وجماهير الرياضة في حيرة من أمرها، كيف تحافظ علي لاعبيها، علمآ بان هنالك أندية تبقي لها خمسة وستة لاعبين في الكشف وتوجد أندية جميع لاعبيها مطلقي السراح، والبسبب الصراع الحاصل الممثل في وجود اتحادين،ولاتعرف أين تعيد تسجيل لاعبيها في ظل الصراع القائم وادعاء كل طرف الشرعية.
نرجو ونتوسل مثني وثلاث ارباع من السادة في الإتحاد العام إنقاذ مايمكن إنقاذه حفاظآ علي النسيج الاجتماعي بمدينة العلم والنور،هذه المدينة التي تنعطش جماهيرها لمشاهدة كرة القدم، وما نرجوه التدخل الفوري لفض النزاع داخل الإتحاد المحلي لكرة القدم بالآتي :
أما الاعتراف الرسمي من الاتحاد السوداني لكرة القدم عبر اللجنة القانونية وشؤون الأعضاء بأحد الاتحادين،
أما أن تحضر لجنة محايدة تتولي عملية التسجيلات وتحفظ للانديه حقوقها الي حين فض النزاع.
أما أن يتنحي أطراف النزاع والابتعاد للمصلحة العامة عن الاتحاد المحلي لكرة القدم، وتقوم لجنة الانتخابات بالاتحاد المحلي لكرة القدم الدويم المنتخبة من الجمعية العمومية بتكوين لجنة تسير ويعتمدها الاتحاد العام لانتخاب مجلس جديد وتوفيق أوضاع الانديه وانتخاب لجان عدلية حتي تتواصل عملية الاحلال ولابدال بكل سلاسة، علما بان جميع الرياضيين يضعون اللوم علي الاتحاد السوداني لكرة القدم لانه يعلم بما يدور في اتحاد الدويم ولدية جميع تفاصيل هذة النزاع لكنه لايتدخل رغم ان جميع الأندية وجماهير الرياضة في الدويم تضغ ثقتها في الاتحاد السوداني لكرة القدم وقدرته علي فض النزاع بالحكمة والمحافظة علي حقوق الأندية التي أوشكت أن تضيع بسسب الصراع الإداري.
السادة رئيس وأعضاء الاتحاد السوداني لكرة القدم الأمر بين ايديكم والموسم الرياضي أوشك علي البداية،
انقذوا الرياضة والرياضين في الدويم.