جرد حساب.. حيدر احمد.. القضارف عقول تفكر وعقول تنفذ وتطوع الامكانيات افعالا لااقوالا

كتبت فى عديد المرات عبر هذه المساحة مناديا فى فترات سابقه والى وقت قريب بتعيين ولاة عسكريين لولايات البلاد بعد ان انشبت حرب المليشيا نصالها الحاده فى جسد السودان العليل ورهاننا ان كثير من القادة العسكريين اصحاب همة لاتفتر قادرون على الفعل والبذل والعطاء ومواجهة الصعاب اذا توفرت لهم الامكانيات ولكن منهم من يصنع الحدث والنجوميه ويجعل مافى الورق امرا واقعا معاشا على الارض ومن هؤلاء والى القضارف الذى خلف الوالى السابق محمد عبد الرحمن، هذا الوالى (توهط فى الارض ) عقب تسلمه الولاية واستدعى اصحاب العقول ليديروا ويخططوا معه شئون الولاية بالتخطيط السليم لا بالتنظير وبتوظيف الموارد على قلتها فى التنميه لا اهدارها فى مالاطائل منه فكان الفعل حاضرا خلال الشهور القليلة الماضية ووزارة البنى التحتيه بالولاية توكل المهمه الى شركة باسنده وهيئة الطرق والجسور والمنشآت بالولاية وبهمة وثابه لاتعرف التثاؤب كان الانجاز حاضرا وعلى ارض الواقع فى كبرى ال 50 وكبرى ال30 وكبرى القش وكبرى النحله على شارع الستين وكبرى الفرات ولم يتوقف العمل عند هذا الحد بل امتد لسفلتت الطرق وتعبيدها فكان شارع الجيش من الخدمة الوطنية بحى الرابعة حتى حى النصر والمخطط ان تصل المرحلة الثانية من عمليات الاسفلت الى شارع المك، وشارع الستين الذى اكتملت فيه مرحلة الردميات وهو يعتبر من الشوارع المهمه الذى يمكن ان يخفف الضغط المرورى ويسهل حركة نقل البضائع كل هذا الانجاز عكفت وزارة الماليه على تمويله كاملا حتى رأى النور، لم يكن سفر هذا الانجاز محض صدفه بل كان وراءه من احسن الوالى اختياره للمهمه المهندس وليد احمد عبد الرحيم الذى ادار هذا العمل بعقل هندسى يفكر ويبتكر ويدبر ليسجل اسمه باحرف من نور فى دفتر (حضور) انجازات ولاية القضارف فى عهد واليها المحترم الذى لم يتعلل بشح الامكانيات ونقص الموارد بل طوع الامكانيات فكان الانجاز افعالا لا اقوال هذا النموذج نريده ان يسود فى كل ولايات السودان وان يكون معيار البقاء لاى والى بحجم وقدر عطائه فى التنمية كما نهمس فى اذن الوالى ان يكرم المهندس وليد وادارته لانهم بذلوا جهدا واجزلوا العطاء فلهم كل الثناء والتقدير

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

ولناعودهه