كسلا:خالدة فايد
يواجه التعليم بمحلية ريفي كسلا الحدودية تحديات كبيرة ومعوقات شتى وظروف استثنائية ظلت تعيق العملية التعليمية منذ عدة سنوات. و المعلم يتحدي الظروف ويعمل بجهد ونكران ذات واصبح يواجه التحديات والظروف التي حالت دون تحقيق النتائج المرجوة .ورغم تلك المعوقات تبذل ادارة التعليم بالمحلية جهودت كثيرة لاستقرار التعليم والدفع بالعملية التعليمية نحو الامام ومواجهة الصعاب.ظروف اقتصادية و اجتماعية واخري سياسية ادت الي تدهور التعليم بعدد من مدارس ريفي كسلا، توقف الوجبة المدرسية بالمدارس ساهم في تسرب الطلاب خارج المدارس نسبة للاوضاع الاقتصادية التي يعاني منها انسان المحلية و عمالة الاطفال في القري الحدودية ساعدت ايضا في عزوف الطلاب عن الدراسة والبئية المدرسية الغير جاذية للطلاب وانعدام البرامج الغير صفية والانشطة الترفيهية بالمدارس تلك الظروف مجتمعة ساهمت بشكل كبير في تسرب الطلاب خارج سور المدرسة والانخرط في الاعمال الهامشية.
الاستاذ فكي عوض حجاج مدير التعليم بالمحلية استعرض العديد من المشاكل والمعوقات التي تواجه سير العملية التعليمية بريفي كسلا رغم الحهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم والعمل علي حل المشاكل ومواجهة الواقع.
وقال عوض نسعي لاقامة مؤتمر لتطوير التعليم بالمحلية و مناقشة القضايا التي تواجه سير العملية التعليمية بمبادرة من ابناء ريفي كسلا وتم اعداد الاوراق لذلك وقال فكي التعليم بريفي كسلا يمر بظروف تتطلب التدخل من كافة الجهات المهتمة مشيرا الي النقص في المعلم وقال ( تواجهنا صعوبات في توفير ترحيل المعلمين منا والي )ما يقارب ال ٨٠٪ من المعلمين ياتون من خارج المحلية وفي ظل الاوضاع الحالية التي تمر بها البلاد و توقف المرتبات تعاني بعض المدارس من النقص في المعلم وخاصة المواد الاساسية و شح مياه الشرب بالمدارس وبعد المسافات ببعض القري الطرفية دفع الاطفال دون الالتحاق بالمدارس وايضا عدم تدريب وتأهيل المعلمين
ويبلغ عدد المدارس بريفي كسلا حوالي ٩٦ صرحا تعليما و واحد وثلاثون الف طالبا وطالبة .وظلت المحلية لسنوات تحتل مركزا متقدما في امتحانات الأساس والثانوي واحرزت هذا العام نسبة62% في نتيجة مرحلة الاساس ويجلس لامتحان الشهادة الثانوية دفعه ٢٠٢٤م ٢٧٩ طالبا وطالبة في مختلف المساقات وقال ا.فكي نطمح في المزيد بعد استقرار التعليم وتذليل كافة العقبات التي تواجه المدارس والمعلم واضاف لم نستطبع تغطية كافة المدارس بالاسناد الأكاديمي خلال العام السابق لعدم توفر وسيلة حركة لتغطية المدارس وايضا وجود النازحين بعدد من المدارس فيما تمت الاستفادة من المعلمين الوافدين بسد النقص.ض
وفيما يخص الاستعداد للعام الدراسي ٢٠٢٥م افاد مدير المرحلة بتدهور البنية التحتية للمدارس بكل من ودعمير .تاحوج والاحمدي التي تعرضت لاعصار في العام السابق و تحتاج لتدخل عاجل من حكومة الولاية والمتظمات الوطنية والعالمية لاعادة تاهيل وصيانة المدارس قبل انطلاق العام الجديد مناشدا الحادبين علي امر التعليم والمكون المحلي باعادة تاهيل المدارس.
ا.ابراهيم اشواك مدير تعليم الكبار بريفي كسلا قال نبذل قصار جهدنا لتطوير التعليم بالمحلية ومواكبة التقنية الحديثة في التدريس ونعمل بكل جهد وتفاني علي انخراط كل الاطفال في سن التعليم داخل المدارس وظللنا نقدم المعالجات والحلول البديلة .واضاف ابراهيم ادخلنا التعليم البديل في بعض القري كمعالجة للاطفال (العمالة) و هم في سن التمدرس.
وفي ذات الاطار ايضا تم إدخال التعليم الالكتروني.لحل اشكالية بعد مسافة المدرسة عن القرية للاطفال في المراحل الاولية وثم الانتقال الي المدرسة بعد اكتمال الثلاثة فصول الاولي ويصبح الطالب حينها قادرا.علي قطع المسافات .
و نواجه ايضا تحدا كبير في تسرب الفتيات من المدارس وهن طفالات بسبب العادات والتقاليد المجتمعية .
والاختلاط في بعض المدارس الطرفية . الاستاذ احمد عافة مدير المرحلة المتوسطة اشاد بدور الاعلام في التطرق لقضايا التعليم ومتابعة.ورصد المعوقات. قائلا التعليم يحتاج لتضافر الجهد الحكومي والمحلي والمتظمات العاملة في مجال التعليم ودعم المدارس بتوفير الاجلاس والكتاب والعمل علي استقرار المعلم وتهيئة البئية المدرسية وتقديم الوجبة المدارسية التي تلعب دورا كبير في مكافحة ظاهرة التسرب وسط الطلاب وقال سابقا ابان انتظام الوجبة بالمدارس شهد التعليم الريفي تقدما واضحا في امتحانات الأساس والثانوي .
لذلك نطالب الجهات المهتمة بالسعي لتوفير الوجبة بالمدارس.