28.7 C
Port Sudan
الأحد, أكتوبر 19, 2025

المخدرات تباع جهارا نهارا في هذه المدينة

حي كسلاوي يعاني من ظاهرة انتشار المخدرات
كسلا :خالدة فايد
في الضفة الغربية من مدينة كسلا وفي أحد الأحياء الطرفية(اب كرشولا) تنشط المخدرات بكل اصنافها ( بنقو _ شاشمندي . شبو حبوب وغيرها من انواع المخدرات القاتلة كلها تتوفر وبكثرة في منطقة اب كرشولا ريبا وتباع تلك الأصناف في وضح النهار وعلي قارعة الطريق ومعبأة عبر أكياس .
شباب تتراوح اعمارهم بين ١٣ الي ٣٠ عاما يعملون علي ترويج وتعاطي المخدرات بالمنطقة غير آبهين باامخاطر المصاحبة من عنف وانتهاك لحقوق الآخرين وربما تصل الي جرائم الاغتصاب والقتل والسرقة.
وتعد المنطقة من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية ورغم ذلك تنشط عصابات المخدرات وسط الحي وبصورة واضحة للعيان ودون اكتراث الجهات المسؤولة.
منطقة ابوكرشولا تحتاج لتكاتف جهد مجتمعي وشعبي وحكومي لمحاربة مروجي المخدرات .
اللجنة الشعبية لمكافحة المخدرات بمنطقة اب كرشولا شباب استوقفتهم مأساى ومعاناة الأسر جراء ظاهرة انتشار المخدرات بالحي وأصبح الشباب بين مروج ومتعاطي وكثرت الجريمة بصورة كبيرة جدا وشهد الحي عدد من جرائم القتل نتيجة للإدمان.
معاوية رابح احد اعضاء اللجنة الفاعلين نبه الي تنامي الظاهرة بالحي بصورة ملفته للعيان حيث تتوفر المخدات بكافة اصنافها بصورة كبيرة وسط الحي مما آثار الرعب والخوف داخل الأسر .
وحسب الاحصائيات تتراوح نسبة الجريمة يوميا بين ١٧ الي ٢٠ بلاغا وفق للمصادر الشرطية، هذا الأمر يعتبر دليلا علي أننا أمام كارثة مجتمعية تهدد مواطني كسلا ، لذلك شرعت اللجنة طرق كل الأبواب واخاطر الجهات ذات الصلة بخطورة الامر وقبول الموضوع بجدية من حكومة الولاية وفي مقدمتهم والي كسلا و مدير الشرطة والنيابة والمدير التنفيذي لمحلية كسلا.
وعقدت اللجنة عدة اجتماعات مع أعيان المنطقة الذين اكدوا وقفتهم الصلبة مع اللجنة والعمل سويا من أجل خلق بيئة مناسبة وأمن الجميع علي مكافحة المخدرات وإزالة السكن العشوائي وإقامة نقاط للشرطة للمحافظة علي الحي .
من رأي ليس كما سمع ما رايته بعيني يدل علي ان الامر اكبر من أعضاء اللجنة وسعيهم الحثيث لمكافحة المخدرات ودك معاقل المروجين جهود كثيرة تبذلها اللجنة من أجل إخراج الحي من بؤرة المخدرات الاسن والانتقال الي مرحلة تأهيل وتدريب الشباب .
الموضوع يحتاج لمزيد من التدخل من قبل كافة الأجهزة النظامية العاملة بالمحلية قبل ان ينفرط الامن.
لأول مرة بالولاية يكون هنالك سوق للمخدرات علنا وعلي قارعة الطريق ووسط الحي كالخضروات وبعض الاساسيات دون أن يرف لهم جفن وكأنهم في قلعة محصنة لايمكن الوصول اليها .
وفي محنة اخري أيضا شكا عدد من أعضاء اللجنة الشعبية لمكافحة المخدرات تردد لفتيات بصورة كبيرة الي الحي ومن خلال المتابعة اتضح انهن يعملن مروجات في ظاهرة تعد دخيلة علي مجتمع كسلا المحافظ .
فيما كشفت إحصائيات اخري عن تدوين ٧ الف بلاغ لدي شرطة مكافحة المخدرات خلال العام السابق.
الامر برمته تم وضعه علي طاولة مدير شرطة محلية كسلا الذي وعد بمحاربة مروجي المخدرات بالمنطقة ووضع نقاط شرطية تسهم في حفظ الامن .

أخبار اليوم
اخبار تهمك أيضا