30.7 C
Port Sudan
الأربعاء, سبتمبر 10, 2025

تهم الخيانة.. إدارة حكيمة أم مؤامرة مشبوهة؟”.. إسماعيل عوض الله العاقب والي الجزيرة السابق في مواجهة الشائعات.. دفاعٌ عن النزاهة أمام اتهامات الخيانة”؟


في بيان ناري لجماهير ولاية الجزيرة، واجه إسماعيل عوض الله العاقب، والي الولاية السابق، الاتهامات الموجهة له بالخيانة والتآمر مع المليشيات. نفى العاقب بشدة هذه الادعاءات التي أثارت جدلاً واسعاً في الساحة السياسية، مؤكداً أن إدارته كانت تسعى لحماية الولاية، وليس كما زُعم أنه كان متآمراً ضد الوطن.
في خضم الأزمات والاضطرابات التي تعصف بالسودان، برز اسم “العاقب” كرمز للصمود والتحدي. كوالي سابق لولاية الجزيرة، واجه العاقب ظروفًا غير مسبوقة، حيث أبدع في إدارة الأزمات واستعادة الأمل في قلوب المواطنين.
تقرير: تاج السر ود الخير
التأثيرات الكارثية للنزاع
تحت وطأة النزاع المستمر، شهدت ولاية الجزيرة نكبات جسيمة أدت إلى فقدان الأرواح وتدمير الممتلكات. ومع ذلك، أظهر المواطنون رباطة جأش لا مثيل لها، واستمروا في النضال تحت قيادة العاقب، الذي أكد على أن الفرج آتٍ رغم كل التحديات.

إنجازات تحت الضغط

تحدث العاقب بفخر عن إنجازاته في تعزيز الاستقرار وتحسين الخدمة المدنية في ظل الظروف الصعبة. من خلال تحويل الاحتجاجات إلى حوارات بناءة، استطاع أن يحقق توازنًا في الأوضاع السياسية والاقتصادية، مما ساهم في إعادة بناء الثقة بين الحكومة والمواطنين.

كرم الضيافة في أوقات الشدة

برزت ولاية الجزيرة كنموذج للتضامن، حيث استقبلت النازحين من الخرطوم بقلوب مفتوحة. وفي وقت كان الجميع يحتاج إلى المساعدة، أظهرت حكومة العاقب قدرة استثنائية على الاستجابة لاحتياجات الوافدين، مما جعل الجزيرة ملاذًا آمنًا.

الدفاع عن سمعته وسمعة حكومته

واجه العاقب الاتهامات الموجهة له بالخيانة بشجاعة، مؤكدًا أن القوات الأمنية كانت تشهد على كفاءته في إدارة الأمن. وطالب بتوضيح رسمي حول الملابسات التي أدت إلى تدهور الأوضاع، مشددًا على أن أي محاولة لتقويض جهوده هي جزء من مؤامرة أكبر.

التحديات المستقبلية

مع التغييرات المفاجئة في القيادة، أثار العاقب تساؤلات حول الأسباب وراء هذه التغييرات في أوقات حرجة. هل كانت هذه خطوة لتسهيل دخول المليشيات إلى الولاية؟ أم كانت هناك خطط خفية تهدف إلى تقويض استقرار الجزيرة؟

تفاعلات وردود أفعال

بعد نشر بيان الوالي السابق، ظهرت ردود أفعال متنوعة بين المواطنين. تساءل البعض: “إذا كان الوالي يؤدي أداءً حسنًا، فما السبب في تغييره؟” وأكد هؤلاء أن قضية سقوط الولاية بيد الدعم السريع لا تزال تشغل بال المواطنين، مما يدل على تأثير بيان الوالي.
كما أشار البعض إلى أنه إذا كانت هذه هي الصحيفة، فلماذا أُقيل؟ هل كان ذلك تمهيدًا لتسليم الولاية؟ مما يعكس الحاجة لربط الحاضر بالمستقبل.
دعا آخرون إلى كشف المتورطين الذين سعوا لتحقيق مكاسب شخصية، مما أدى إلى سقوط الولاية، مؤكدين أن كل سطر في بيان العاقب يفتح باب التساؤل حول من سلم الولاية.
وطالب البعض، باعتبارهم جزءًا من اللجنة الأمنية، بأن يتم الإفصاح عن المتورطين، مع تأكيد أهمية الولاء لمواطني الجزيرة والصدق في إظهار الحقائق.

رد جمال ابوشورة علي نشر بيان الوالي

اطلعت علي البيان الصادر من الاخ اسماعيل عوض الله العاقب والي الجزيرة السابق مفندا ومعضدا ونافيا احاديث الغول واحاجي العنقاء عن دوره وخيانته في ولاية الجزيرة عامة ومدني خاصة وتعاونه لدخول الدعم السريع لمدينة مدني
اولا اود ان ادلو بدلوي حسب فهمي المحدود وفق معطيات محدوده ولطبيعة عملي التي تتطلب حضورا فاعلا وقريبا جدا من مركز القرار هذا ليس دفاعا عنه ولارياء ولاتقربا اليه فهو الاولي بالدفاع عن نفسه عن كل جريرة او جريمة جناها او اقترفها
مايهمني ان الرجل تعرض بقصد اوبدون قصد لحملة تشهيرية ممنهجة للنيل من وطنيته والانتقاص من شخصيته ونشهد له بحسن السيرة ونقاء السريرة وحسن الادارة رغم الظروف الاستثنائية الحرجه التي كانت تمر بالولايه واستطاع ان يعبر بها الي بر الامان رغم الظروف الاستثنائية بكل حكمة وحنكة واقتدار لسابق خبرتة وموهبته في المجال الاداري كضابط اداري يعلم اضابير الخدمة المدنية وتعرجاتها والسياسة ومنعطفاتها وخداعها اضافة الي مخزونه المعرفي ومكنونه الثقافي والفكري والاجتماعي وعمله فترات متقطعه بالولاية حلا وترحالا استطاع خلال هذه الفترة ان يدير دولاب العمل بتنسيق محكم مع امين عام الحكومة الاستاذ مصطفي دفع الله ذراعه الايمن وعميد الخدمة المدنية وفق تنسيق مؤسسي محكم مع الوزارت ذات الصلة
عمل علي قيام معارض كبري لتخفيف اعباء المعيشة لمواطني الولايه مقيما كان او نازحا وتوفير فرص عمل للاسر الفقيرة او الذين فقدوا متاجرهم واموالهم في الخرطوم تنسيقا وترتيبا مع ادارة التجارة والتموين بالولاية
عمل علي تكوين لجان لمتابعة غلاء الايجارات خاصة للنازحيين من الخرطوم والوقوف علي احوالهم وحللة قضاياهم خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والامراض المزمنة
استطاع وبالتنسيق مع الامين العام والاجهزة الامنية المختصة لتوفير المحروقات والتي تمتد اجتماعاتها الي مابعد منتصف الليل اضافة لاجتماعات اللجنة الامنية المتواصلة وعلي مدار اليوم للوقوف علي الموقف الامني وزيارتها المتكررة لارتكازات القوات المسلحة في انحاء الولايه المختلفة لتقيم الموقف الامني وسد الثغرات ان وجدت كيف يتثني لرجل واحد مثالا الاخ الوالي ان يخون وطنه وولايته واهله ومعه لجنة امنية ممثلة فيها كل الاجهزة الامنية والشرطية والعدلية والنيابية وقرارتها تصاغ وتدبج جماعيا وتعرض قبل الطبع وبعده للصياغة النهائية مالكم كيف تحكموون
كيف يتثني له وهو يدعم الدعم السريع ان ينشئ مقاومة شعبية مسلحة ومستنفرين ويقف علي اعدادها ومعداتها بنفسه ويوفر لها الدعم اللازم
تم انشاء غرفة طوارئ المواد التموينية من دقيق وسكر وزيوت واستطاعت الولاية ان تكتفي ذاتيا رغم اكتظاظ الولايه بالنازحين حينها
هذه قيض من فيض من كتاب اخونا اسماعيل وكان حقا علينا انصاف الرجل لماقدمه للولادة وماكنت طالبا لوظيفه او ترقية او مال اوجاه او حظوة
لكن الذي يتبادر الي الذهن ويشغل بال الكثيرين والولاية في حالة استقرار اداري وامني ان يتم نقل قيادات نافذة ومؤثرة تعلم عن الولايه صغيرها وكبيرها ومحيطة بكل القضايا الحساسة والمفصلية في ذلك الوقت الحساس مثالا لذلك اللواء شرطة جمال الصقري مدير شرطة الولايه والعقيد العقيدة مسؤل الاستخبارات والاستاذ مصطفي دفع الله امين الحكومة والمسؤل الاول عن كل الملفات الحساسة في لجنة الامن اضافة للوالي اسماعيل نفسه الم يكن في الامر عجب وعلامة استفهام تحتاج الي إجابة لاازالة اللبس والغموض الذي عشعش في رؤؤس خلق كثير من قاطني الولاية الامنة المطمئنة حينها حتي غشيها ماغشي فلاتنقصوا الناس اشياءهم ولاتبيعوه بثمن بخس دراهم معدوده وتكونوا فيه من الزاهدين
ولن يسلم اي مسؤل تولي قيادة الولايه من الهمس والغمز حتي الوالي الحالي الطاهر الخير والذي لم يمض علي استلامه مقاليد الولاية اسبوعين وحدث ماحدث فكان محل نقد واتهامات طالته وهو الرجل التقي النقي الزاهد الوطني الغيور واستطاع خلال فترته القصيرة ان يلملم اطراف الولاية مرابطا فيما تبقي من محلياتها منافحا ومقاتلا برأيه وفكره وقلمه وضاربا اروع الامثلة في الشجاعة ونكران الذات من معقله في العاصمة الادارية المؤقته بالمناقل من تعليم وصحة وبني تحتية وتوفير المواد الغذائية والمحروقات والنواحي الامنية وتجهيز المعسكرات ودعم القوات المسلحة في الخطوط الامامية مقاتلا ومنافحا ومدافعا عن الجزيرة رغم قصر ظله الاداري ومحدوية جغرافية حكمه
ان الحديث عن اخونا اسماعيل عوض الله يطول رغم ماتعرض له من تجني واتهامات لااساس لها من الصحة وتحملها بصدر رحب وسماحة خلق ورجاحة عقل وزينة حديث وطلاقة لسان
لااود الاسترسال عنه فهو الاولي والاجدر للدفاع عن نفسه لكن الامانة والتاريخ والادب والتادب يجعلنا ان نوفيه حقه وقدره ونسرد في معادن الرجال وصلابة معادنهم ونبل مقاصدهم ولن نوفيه حقه ولو جئنا بالاقلام عددا والقراطيس مددا
ودمتم طيبين

أخيراً

يتضح أن إسماعيل عوض الله العاقب، والي ولاية الجزيرة السابق، يواجه اتهامات بالخيانة والتآمر، والتي يبدو أنها تعكس صراعاً سياسياً محتدماً في البلاد. رغم الظروف الصعبة التي تولى فيها مسؤولية الولاية، أظهر العاقب عزيمة في تحقيق الاستقرار ودعم القوات المسلحة، مما ساهم في حماية الولاية من تهديدات المليشيات. يبقى السؤال حول دوافع هذه الاتهامات، وما إذا كانت جزءاً من مؤامرة أكبر تهدف لتقويض الأمن والاستقرار في السودان. في ظل الأوضاع المتوترة، يستدعي الأمر مزيداً من التحقيق والتأمل، خاصة أن مصير الولاية ومستقبلها يعتمد على كشف الحقائق وإعادة بناء الثقة بين المجتمع والحكومة.
تظل ولاية الجزيرة تحت قيادة إسماعيل عوض الله العاقب مثالًا حيًا على الصمود والإرادة. ومع استمرار الأحداث، يبقى الأمل معقودًا على أن تتضافر الجهود المحلية لإعادة بناء الوطن واستعادة الأمن والاستقرار.

أخبار اليوم
اخبار تهمك أيضا