كتبت من قبل عبر هذه المساحه منبها ومحذرا من خطوره تغلغل عدد كبير من بقايا المليشيا ومعاونيهم من القحاته فى مفاصل وزارات ومؤسسات الدولة وطالبت حينها قيادة الدولة إطلاق يد جهاز المخابرات لغربلة كل المؤسسات بلا استثناء، حادثة الوزيرة الجنجويديه بحكومة ولاية الجزيرة التى جرى توقيفها قبل ايام لن تكون وحدها مثلها كثر في ولايات اخري يامدير جهاز المخابرات هذا إختراق كبير وعميق يتطلب تعقبه وتتبعه فى كافة مؤسسات ووزات الدولة على المستويين الاتحادي والولائى، اعيدوا الفحص الامنى لكل شاغلى الوظائف العليا والوسيطه وحتى الصغري في كل المؤسسات وما اخطر عناصر قحت المتعاونه مع المليشيا والمتواجده فى صفوف الخدمه المدينه يشغلون الوظائف كأن شيئا لم يكن، حادثه الوزيرة عزيزه داؤود لن تكون الاولى ولن تكون الاخيرة ان لم تصل يد الجهاز لاصغر وحدة حكومية تفتيشا وبحثا عن هذه العناصر المخربه التى تفرمل دولاب العمل فى المؤسسات هذا هو المطلوب فعله والتعامل معه اليوم قبل فوات الآوان، من قبل نبه بالصوت العالي الفريق اول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام الرجل الشجاع عن وجود الجنجويد والقحاته في مفاصل الدوله وحدد مؤسسات ووزارات بعينها وعقبت علي حديثه وقتها بعدد من المقالات مطالبا ضروره التعامل مع كل تفاصيل حديثه بالجديه المطلوبه وتفكيك هذه العناصر واخراجها فورا من مفاصل الدوله والمندسين منهم في الوظائف الصغرى، نقولها بالصوت العالى مره اخري لمدير جهاز المخابرات الفريق اول احمد ابراهيم مفضل إن الوقت قد حان لاجتثاث هؤلاء المخربون، سرطان المليشيا ومعاونيهم من عناصر قحت وما اكثرهم فى عدد كبير من مؤسسات الدولة الحيويه، من المؤكد والمعلوم ان للجهاز ترتيباته الامنيه التى سيقوم بها تجاه هذه الفئه للايقاع بكل مليشي ومتعاون وخائن وعميل مندس فى مؤسسات الدولة لحماية البلاد من هذه الادران والميكروبات القاتله، علي ادارات الامن بالولايات والمحليات والشعب بضم الشين في المؤسسات اعاده الفحص الامنى مره وعشرات المرات لمنتسبى كافه المؤسسات حتي لايفترس ويبتلع هؤلاء البلد من جديد في حين غفله، احذروا عشرات المرات من هؤلاء المندسون من بقايا المليشيا والقحاته هم الخطر الحقيقي الذي ينخر عظم الدولة ومؤسساتها من الداخل ولا ازي
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
قحت نكبة اهل السودان
ولنا عودة

