حسمت الدولة الجدل في جلبة المجلس الاعلي للحج والعمرة بعد أن تم تكليف امين عام جديد وهو عبد الله سعيد بدلا عن الرجل المفتري عليه والمظلوم سامي الرشيد
عبد الله سعيد رجل لديه خبرة وباع طويل أيضا في إدارة شأن الحج والعمرة وهي أهم إدارة في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ويمثل نجاحها مقياس لبقية إدارات الوزراة الثمانية
النيل الازرق لم تخرج من منظومة التعين لأنها تستحق بحسابات عدالة المناصب وسعيد واحد من أبناء النيل الازرق
الحج والعمرة علي موعد بموسم مميز كما الموسم المنصرم ويتعين علي الدولة تكريم من وقف علي نجاحه وهو سامي الرشيد
هناك جنود مجهولين يعملون ليلا ونهارا من أجل ترقية خدمات الحج والعمرة والحفاظ علي صفحة المجلس ناصعة البياض من بينهم رجل وقيادي وحصيف وحكيم الجنرال عبدالواحد عوض السيد مدير الحج والعمرة بولاية الجزيرة والذي كان واحدا من أبرز مرشحي تولي منصب الأمين العام لكن عبد الله سعيد هو وحسب الخبرات ومراعاة للتوزيع العادل لحقائب الدولة جاء في هذا المنصب ولكن يتعين علي الدولة الاستفادة من خبرات الجنرال الذي كان من أبرز مؤسسي المقاومة الشعبية ولعب دورا مهما في تحرير الجزيرة من التمرد الرجل يقاتل في كل الجبهات وكذلك في إنجاح موسم الحج في الجزيرة التي حلت العام المنصرم اشكاليات ولايات دخلها التمرد
مدخل ثاني
اوفي وزير الصحة الاتحادي بروفسير هيثم محمد ابراهيم وعده وزار الشمالية أمس ووقف علي أوضاع النازحين بالشمالية وبمعسكر رجل البر والإحسان ازهري المبارك
ذاك الرجل الذي ذاع صيته واجزل العطاء لخدمة السودان في أحلك الظروف في وقت هرب فيه رجال الأعمال للخارج بدلا من أن يتنتقلوا لولايات آمنة
زيارة هيثم أكدت أن لاوجود لااوبئة بمعسكرات النازحين ولكن فصل الشتاء يحتاج لترتيبات كما ذكرنا مسبقا
مدخل ثالث
كان يوم امس الثلاثاء يوما لتدشين مشروعات تكافلية وإنتاجية بدأت من ولاية الجزيرة التي شهدت تدشين مشروع تمليك العاملين ٢ الف تكتك وركشة وفي الخرطوم دشن وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي اضخم نفرة اجتماعية بتشريف عضو مجلس السيادة الفريق بحري مهندس ابراهيم جابر
الحرب أتعبت العمال والموظفين ومثل هذه المشاريع من شأنها إعادة الروح في نفوس الناس الذين نهبت منازلهم وسياراتهم وقلت مرتباتهم التي لاتواكب متطلبات المعيشة
نأمل أن يتم توزيعها بشفافية وعدالة وإغلاق باب القيل والقال ودونكم ماحدث من تقاطعات وقصص خلال توزيع المساعدات
كسرةاخيرة
بمثلما قامت الدولة بتخصيص مستحقات لمنسوبي المقاومة الشعبية فإن منسوبي درع السودان الذين يقاتلون في كل الجبهات أولي أيضا بأن تصرف لهم مستحقات أسوة بالمستنفرين وكل يقوم بدوره في الزود عن حياض السودان من التمرد
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحةونصر وفتح من الله قريب

