اثار ظهور هذه المذيعه البلهاء التى ارتمت فى أحضان العماله والخيانه لوطنها التى شربت منها حتى ارتوت اثارت جدلا كثيفا أثار دهشة القاصي والدانى و تساؤلات واستفهامات بعدد الحصى عن المقصد والهدف من وجودها فى هذه المدينه المنكوبه المذبوحة بنصال المليشيا الحاده، نعم هى تعلم نوعيه المهمة التى اعدت لها بعنايه وتعلم وتعرف ما الهدف المراد تحقيقه فى مهمتها النتنه التى ارسلها إليها الكفيل وقبضت ثمنها مقدما من اموال السحت الحرام لكنها لاتعلم وبغباء أنها باعت وطن بتاريخ بعانخى وتهراقا والمهدي وعبد الفضيل الماظ فى سوق عصر العماله مشرع الابواب لمن يريد بأبخس الأثمان، لو كنت مسؤولا فى جمهورية السودان لاسقطت عنها الجنسيه فورا حتى (تقطع وشها) من سودان العزة والكرامه الذي يلفظ كل عميل وخائن كما نفاها وطردها من قبل( الوالد) قبل أن ينفيها ويطردها الوطن، أمثالها( بالكوم) من هم خانوا وباعوا الوطن ويرقصون فى مسارح القتل والذبح الفوضوي الذى تمارسه المليشيا فى دارفور وكردفان ومن قبل فى الجزيره وغيرها، هناك عشرات الاسئله والاستفسارات والاستفهامات عن هذه المذيعه البلهاء كيف دخلت الى هذه المنطقه؟ ومن الذى وفر لها كل هذه الحمايه والامان؟ ماهى الرساله التى يريد من ارسلها أن يقولها للشعب السودانى؟ نعلم أن للخيانه أوجه عديده وللتفاهه ايضا مثلها ولكن لخيانه هذه التافهه الف معنى والف مقصد عند الشعب السوداني، انتبهى ياحكومة أن معظم من يعملون فى قنوات( دوله الدعاره) ويتقاضون اموال السحت الحرام هم من شاكلة هذه المنحطه يمارسون خيانه وطنهم سرا وجهرا وينفذون مايطلب منهم بغباء غريب كل ما هو مطلوب من سلطة الدولة ان تبحث لهم عن عقاب يناسب جرمهم، أما هذه البلهاء فقد باعت كل شئ وأشياء( لاتكتب هنا) وبابخس الاثمان… ظني أن وزير العدل والنائب العام لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه ممارسات التافهات والتافهين من أساؤوا لهذا الوطن وخانوه ماهو مؤكد أن لديهم من الإجراءات القانونيه الكفيله التى تردع كل خائن وخائنه وعميل وعمليه تآمروا على هذا الوطن العزيز
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ولنا عودة