سنكرر الكتابة كثيرا هذه الأيام عن أمراض الخريف وتأثيراتها السالبة علي صحة الإنسان واقتصاد السودان
حمي الضنك والملاريا واليرقان وأمراض جلدية ومخاوف من نفوق الفئران
زيارة عضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر للصندوق القومي للامدادات الطبية جاءت في وقتها لأن الوضع يحتاج الي مخزون استراتيجي من المحاليل الوريدية من بندول وأدوية ملاريا ومضادات حيوية
نأمل أن تكون الزيارة القادمة للمجلس القومي للصيدلة والسموم لأن أهميته في تلك المرحلة جسمية لمراقبة سوق الدواء بشكل صارم وحسم أي مظاهر فوضي تعتريه خاصة تفاوت الاسعار بين الصيدليات وفوضي الأدوية المغشوشة في مثل تلك الظروف ينشط سماسرة وتجار الشنطة وجشع بيع الأدوية بين الولايات مستقلين الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد وبرزت هذه الأيام ظاهرة اختفاء دربات البندول المعالج لحمي الضنك التي تفشت وعمت القري والحضر ويتعين علي جهات الاختصاص ردع المتلاعبين ومافيا الأدوية بيد من حديد بالتنسيق مع إدارة الصيدلة الاتحادية التي يديرها رجل محنك دكتور نجم الدين مجذوب
الصحة ممثلة في وزيرها الهمام هيثم محمد ابراهيم يجب أن تستفيد من المنظمات العاملة في مجال الدواء لتغطية اي عجز في المحاليل الوريدية وهناك شكاوي برزت علي السطح وفي بعض الولايات بشأن المغالاة في أسعار دربات البندول والمواطن حالته تحنن من شدة سوء أوضاعه
وهنا من الأهمية بمكان صدور قرار سيادي من شأنه إدخال ولاية الخرطوم تحت مظلة الصندوق القومي للامدادات الطبية خاصة بعد أن عاد الصندوق الاتحادي لمقرن النيلين
أمر الدواء في هذه الظروف لايحتمل المجاملة والتساهل من قبل الدولة في ظل الارتفاع المخيف في معدلات المرأضة
كسرة أخيرة
عودة ورش الأطراف الاصطناعية في هذه الفترة مهمة للغاية لأن المعاقين من مدنين وعكسرين ومن فقدوا أطرافهم في أمس الحوجة للأطراف وأن حديث وتعهد وزير التنمية البشرية والرعاية الاجتماعية معتصم احمد محمد صالح كانت واضحة وجلية
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحةونصر وفتح من الله قريب