لاحديث هذه الأيام ولاتخلو اي مدينة من هواجس الضنك
الضنك في السودان صار نوعان أولهما ضنك وصعوبات الحياة التي تسببت فيها الحرب المشؤومة
الجيوب خاوية علي عروشها والناس كملت قروشها
الضنك الثاني هو حمي الضنك يقول لي زميل يعمل مراسلا لصحيفة الكترونية بولاية الجزيرة إن ودمدني وعدة مدن أخري تعاني الأمرين هذه الأيام من شح دربات البندول أو الرينقر وأن هناك بعض الصيدليات رفعت سعر الدرب الواحد من 3 إلي 5الاف من الجنيهات ولن هناك من خزن البندول والضنك يشتد والخريف تهطل امطاره بكثافة آخرها امطار غزيرة هطلت واستمرت من الساعات الأولي من صباح اليوم الي منتصف النهار
منازل لم تصمد أمام غزارة المياه واسقفها خاصة المشيدة باسقف بلدية وبمواد متمثلة في الحصير والمواسير والقش صبت علي رؤوس أصحابها والخريف يستمر بحسابات إلي الحادي والعشرين من أكتوبر المقبل
السؤال الذي يفرض نفسه هنا اين الصندوق القومي للامدادات الطبية بولاية الجزيرة من مشكلة شح محلول البندول والوباء منتشر والبعوض يتربص بأجساد البشر الذين انهكهم النزوح واضعفت الحرب مقاومتهم التغذية غائبة والسوائل غالية اي ضنك هذا
الوضع يستدعي تدخلا من قبل جهات الاختصاص والمجلس القومي للصيدلة والسموم لإدخال وتسجيل شركات إضافية تعمل في توفير المحاليل الوريدية
وفي ذات الجانب يتعين علي جهات الاختصاص رفع وتيرة اليقظة باقصي درجاتها في أعقاب تنامي ظاهرة الأدوية المهربة والمغشوشة رغما عن الجهود المبذولة والضبطيات المتكررة نحن نثق في وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد. ابراهيم في تحركه بصورة ماراثونية وبمعيته بقية الإدارات المتخصصة في الوزراة لوضع سيناريوهات عملية جهة كبح جماح الضنك
كسرة أخيرة
رفضت أندية كرة القدم بمنطقة تمبول تحركات تحويل اتحاد الكرة إلي فرعي وأن قيادات الاتحاد يرون أن تحويل الاتحاد لفرعي من شأنه تدمير الرياضة بالمنطقة ولن كرة القدم لها جماهيرية غير مسبوقة وأن قيادات المنطقة مشددين علي أن يكون الاتحاد انتقالي وأن أي تحركات لجعله فرعي معناه تسريح جميع لاعبي أندية المنطقة البالغة 38ناديا
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحةونصر وفتح من الله قريب