القاهرة: توتيل نيوز
استضاف السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ، مساء اليوم، اجتماعًا تنظيميًا رفيع المستوى بمقره بالقاهرة، ضمّ هيئة رئاسة الحزب بكامل نواب الرئيس والمساعدين والمستشارين، يتقدّمهم السيد عبدالله المحجوب الميرغني نائب رئيس الحزب ، والبروفيسور البخاري الجعلي نائب رئيس الحزب والسيد محمد الميرغني، والسيد أحمد الميرغني والسيد عبدالله المحجوب أحمد إلى جانب نخبة من القيادات والرموز الحزبية. حيا الجميع، دور مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مرشد الختمية، ومواقفه الوطنية التي هي نبراس للحزب ولبنة في بناء جيل الآباء المؤسسين. وقد تنادا المؤتمرون للتشاور والتفاكر في شأن تفعيل دور المؤسسات الحزبية في هذه المرحلة المفصلية التي تواجه فيها البلاد تحديات كبرى، واتفق الجميع على قيادة مبادرات لتعزيز روح المسؤولية الوطنية والمؤسساتية والتعامل بالصدق والشفافية في كل الأحزاب السياسية، والساحة الوطنية، إذ هي المرتكز الرئيسي للشروع في حل جذري يوحد الجميع ويقود إلى استقرار الأوضاع الوطنية السياسية كسابق عهدها. وأكد المجمعون أنّ خلافات الأحزاب السياسية يمكن أن تزول بمزيد من النقاشات، وتؤسس لإجماع وطني، راشد. هذا وقد اتفق جميع الحاضرين على إزالة الاحتقان السياسي بين الأحزاب السياسية وإنهاء حالة التباين في تقدير المواقف، وعلي توسيع منتديات التشاور ودعم توحيد الحركة الاتحادية. ومخاطبة القضايا الوطنية، دعمًا لاستئناف الدولة، وتعزيزًا لانتصارات القوات المسلحة، وتقديرًا لأصدقاء السودان، وريادة لإعادة الإعمار.