بورتسودان –توتيل نيوز
اتهم والي ولاية غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، موظفي الأمم المتحدة بممارسة محاباة واضحة للنازحين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الدعم السريع، وذلك في عملية توزيع المساعدات الإنسانية، على حساب اللاجئين السودانيين في شرق تشاد.
وأوضح كرامة، في تصريحات صحفية محدودة، أن النازحين في تلك المناطق يتلقون مساعداتهم كاملة، بينما لا تكفي حصة الشهر المخصصة للاجئين في شرق تشاد سوى لعشرة أيام فقط.
وأكد الوالي رفضه القاطع لسياسات التمييز في تقديم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تمثل خرقاً صارخاً لمبادئ الحياد والإنصاف الإنساني، وتتناقض مع القوانين الدولية التي تضمن حق جميع المتضررين في الحصول على الدعم دون أي اعتبارات سياسية أو مناطقية.
وشدد كرامة على أن اللاجئين في شرق تشاد هم أبناء السودان الذين أجبروا على مغادرة وطنهم تحت ظروف قاسية، ومن حقهم الحصول على نفس مستوى الرعاية والخدمات دون انتقاص.
و دعا الأمم المتحدة إلى مراجعة ومحاسبة موظفيها عن أي ممارسات منحازة أو تمييزية، مطالباً في الوقت نفسه جميع المنظمات المعنية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية كاملة تجاه اللاجئين السودانيين في شرق تشاد.