30.5 C
Port Sudan
الأربعاء, سبتمبر 10, 2025

حتى.. صلاح باب الله.. الدكتور ابوذر الكودة وزيرا للتربية والتعليم


السودان اليوم في امس الحوجة الي التعليم لاعادة اعمار مادمرته الحرب ولتعبيد الطريق لمستقبل زاهر معافى من أمراض الجهوية والقبلية والمناطقية.
ظل الجميع يترقبون اعلان طاقم حكومة الأمل بقيادة رئيس الوزراء الدكتور كامل ادريس وشهدت الايام الماضية نقاشا كثيفا خاصة في حقائب حركات الكفاح المسلح في التشكيل الحكومي بموجب اتفاق جوبا.
سألني احد المواطنين بعفوية : من هو وزير التربية والتعليم في الحكومة؟ اجبته بأن الكفأة هي المعيار في الاختيار ولم ازيد، صمت محدثي لكن عينيه كانت تقول الكثير.
بالمقابل خلوت مع نفسي وتمنيت ان تسند وزارة التربية والتعليم للشاب السوداني الدكتور ابوذر مبارك الكودة الذي ادخل الأفراح والابتسامه في زمن غياهب الحرب الي البيوت السودانية سواء في دول النزوح وحتى في الداخل، لم تتوقف مؤسسة ابوذر الكودة عن أداء رسالتها بل وتنازلت عن اموال كثيرة بتخفيض اشبه بالاحلام في الرسوم الدراسية.
عطبرة المدينة العمالية التي تربيت في كنفها واحضنها تحولت نتيجة للتعدين الي قلعة استثمارية لجلب مليارات الجنيهات من اموال الذهب لكن مؤسسة الكودة وصلت عطبرة ليس حبا في المال بل للاستثمار في عقول تلاميذ السودان واعدادهم للمساهمة في بناء الوطن، الأسر كلها تتمنى ان يدرس أبنائها في مؤسسة الكودة التي طبقت عمليا التربية اولا ثم التعليم انضباط في مظهر وشكل التلاميذ، باحثين اجتماعيين، مشرفين على الفصول وفوق هذا وذاك توفير فرص التعليم للفقراء وأبناء الشهداء وزيارات مستمرة لأسر التلاميذ والكثير من روح المسؤولية تجاه الأسر وتلاميذهم ثم دعم العودة الطوعية لمعلمي المؤسسة.
كل هذه الأشياء تؤكد مبدأ حب الوطن ودعم الأسر فلماذا لايتكرم رئيس الوزراء باسناد منصب وزارة التربية والتعليم للدكتور ابوذر الكودة والاستفادة من تجربته في تطوير التعليم فقد صدر القرار من آلاف الأسر قبل الحكومة.

أخبار اليوم
اخبار تهمك أيضا