المواطن ضاق زرعا بالبطء الذى اتسم ولازم تشكيل حكومة د. كامل ادريس حكومة (الامل الموعود) التى تأخرت كثيرا بالرغم من ماقيل وقيل من اسباب ومبررات، لاجدوى من حكومه لاتتخذ من عاصمة البلاد الخرطوم التى بدٱت فى التعافى مقرا لها، لاحكومة يمكن ان تقود الاعمار والتنميه واعادة الحياه للعاصمة المنكوبه من مقر اقامه وزرائها من بورتسودان، احزموا حقائبكم ويمموا وجوهكم يااعضاء حكومة(الامل) صوب الخرطوم هذا هو مايطلبه المواطن وعندها ستبدٱ فعليا عمليات تطبيع الحياة لتشرع هذه الحكومه فى الاعمار الحقيقى الذى يجعل الناس فى حالة من الامان والطمأنينه ويمكن ان يقتنعوا ان وعد رئيس الوزراء باعمار الخرطوم خلال سته شهور حقيقة وليس كلام فى الهواء الطلق ولكن يظل المواطن يسأل فى كل صباح جديد ونحن نسال متى العودة للخرطوم يادكتور كامل ادريس الطيب؟ هناك حاجه ملحه للاجابه على هذا السؤال حتى تطمئن افئدة سكان الخرطوم الذين ينتظرون طلائع قدوم وزراء هذه الحكومة للخرطوم اليوم قبل ضحى الغد، كتبت فى مقال سابق الاسبوع الفائت متسائلا لماذا خلو حقيبه الخارجيه كل هذا الوقت من وزير وبلادنا فى حاجه ماسه لوزير خارجية عاجلا لادارة ملفات دوليه واقليميه معقده تتقاطع وتتشابك فى كل صباح جديد، تعيين وزير دولة بالخارجيه لايكفى وحده بل نحتاج لوزير بكامل مهامه وصلاحياته لهذه الوزاره الاهم من بين وزارات حكومة( الامل) السؤال الذى يحتاج لاجابه متى يسمى رئيس الوزراء وزير خارجيه من ابناء وبنات السودان ليسد هذا الفراغ العريض المتمدد فى هذه الوزارة الحيويه؛ عدد من سفاراتنا تعج بالفوضى والجاليات تشتكى من بؤس الحال ومايحدث فى سلطنه عمان ودول اخرى رغم اجتهادات الحكومه والخيرين خير دليل على صعوبه الاوضاع هناك، اخلع( البدله والكارفته) يادكتور كامل ادريس والبس لبس الاعمار ووزرائك عندها سنرى افعالا لا اقوال ان كانت حكومة الامل تريد ان تحافظ على هذا الاسم الذى لايزال بكامل بريقه ولمعانه ولياقته قبل ان يخبو من بعد طلوع والتماع
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
قحت، تقزم، ثمود نكبة اهل السودان
ولنا عودة