حسابات غريبة ومعادلات صعبة اربكت حياة المواطن السوداني الطيب بسبب الحرب الملعونة التي غيرت التاريخ وجعلت حياتنا رأسا علي عقب
التمرد خرب خدمات المواطنين
الظلام الدامس وتعطل الصناعة واستهداف مصادر توليد الكهرباء نسج خيوط مؤامرته من يقف خلف المليشيا ودويلة الشر
اغلب المدن والقري ذات ويلات انقطاع الكهرباء لدرجة جعلت المواطن يعود الي الزمن القديم في ظل عدم توفر تلك الخدمة الهامة والحيوية
ولكن رب ضارة نافعة وهي بروز الاهتمام بتقنية الطاقة الشمسية والاعتماد عليها كبديل للكهرباء
تأخرنا كثيرا في التركيز عليها وكان بالامكان الاستفادة من اشعة الشمس الحارة منذ عقود سابقة
الحرب غيرت مجريات اللعبة وكانت نقطة تحول كل افراد الشعب للتفكير في بديل وانتعش عالم الطاقة الشمسية وثقافة الألواح ابتداء من شحن الهاتف السيار باستخدام الواح صغيرة وكذلك انارة المنازل وتشغيل الثلاجات بل اتسعت رقعة الاستخدام الي الزراعة والمستشفيات ومعامل الفحص والمدارس والجامعات
يقول لي الخبير في مجال الطاقة الشمسيةوالعضو المنتدب لشركة جيو فايف لاستدامة الطاقة الشمسية دكتور طه الفضل طه إن السودان بحاجة وفي هذا التوقيت الحرج في امس الحوجة لتبصير المجتمع باهمية الطاقة الشمسية موكدا وانهم كخبراء كانت لهم تجارب في كل من رواندا وتركيا وبعض الدول الافريقية مستعدين للتبشير باهمية الطاقة الشمسية
باعتبار إن اسعارها مناسبة
ومن خلال جولة صحفية علي عدد من المراكز والشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية تاكد مما لايدع مجالا للشك إن المواطن البسيط صار متهافتا علي امتلاك الواح الطاقة الشمسية وبات ماما باحجامها ومقاساتها
ينبغي علي مراكز ابحاث الطاقة توسيع الجرعات الارشادية بتلك المنظومة والاستفادة من الوسائط الاعلامية في نشر ثقافة الطاقة الشمسية والاستفادة من خبرات امثال دكتور طه
لماذا لانفكر الدولة في إنشاء محطات ضخمة للطاقة الشمسية اسوة بالهند و
هنا يتعين علي الدولة مساعدة المواطن البسيط في الحصول علي تلك الألواح وبطارياتها عن طريق الاقساط المريحة
الخريف دخل وهناك إرشادات يجب إن يتبعها من قاموا بنصب الواح الطاقة علي اسطح منازلهم والتحسب للاهوية والعواصف
وهنا لابد من الاشادة بالجهود التي تبذلها شركة كهرباء السودان في إصلاح اعطال الكهرباء التي تأثرت بافعال التمرد
واخيرا
لم تقتر ولن تتراجع عزيمة الشعب السوداني طالما ما إن هناك إرادة وخبرات ارادوا إن يعود ا بنا الي عهد الرتينة واللمبة أم عوينة لكن. اشعة الشمس الموجودة بالسودان وانتعاش سوق الطاقة الشمسية انتصر علي مسيرات ودانات العدو
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحة والقادم احلي
كسرة اخيرة
اقترب توقيت تبديل العملة بعدة ولايات وحتي لايقع المواطن في فخ الولايات الاخري علي صاحب الاموال التوجه مبكرا البنوك وعلي بنك السودان إن يخاف الله في المواطن المغلوب علي امره

