اختزالٌ مخلّ لامنية أمة ممتدة من أبرز ما يلفت النظر في تعليق البعض حول ترشيح جرنوس اعتمادهم علي سردية تبسيطية تُعلن نهاية حلم بمجرد. تضارب رغباتهم مع غيرهم بترديد عبارة (الموضوع انتهي ). دون توضيح من هو الذي تم اعتماده ولعب بعض المتحدثين دور اعضاء اللجنة التي كونت من قبل رئيس الوزراء لترشيح و اختيار أعضاء مجلس الوزراء القادم فات عليهم. ما أعلنه رئيس الوزراء نفسه. بخصوص الترشيحات. قائلا ( على من يأنس فى نفسه الكفاءة التقدم للمنصب ).
في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو معاذ الله ولكنها شهادة حق تقال أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب، بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل، فهو شخصيه رائعه تحمل في طياتها الكثير من الأخلاق.. الأستاذ ادم جرنوس شخصية فولاذيه وكيف لا وهو ذو شخصيه مرموقه وصاحب نخوه وفزعه لاهل وعشيرة كان لا يتاونئ عن مساعدة الآخرين شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، وما قام به تجاه الإخوة الوافدين كفيل بترشيحة لمنصب رئيس الوزراء و سفيرا للنوايا الحسنة
و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا جمييعا بأن بترشح شخصية بهذه القامة رجل وقور شهم، متواضع انسان وصادق
لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به،
حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق..
ﺃﺩﻳﻨﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺭﺣﻠﺔ ﺷﻮﻕ ﺗﻄﻮﻝ ﻭﺃﺩﻱ ﺍﻟﺨﻄﺎﻭﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﺳﻜﺘﻚ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺍﻹﺭﺗﺤﺎﻝ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ

