33.6 C
Port Sudan
الثلاثاء, سبتمبر 9, 2025

تقدم:نرتب للتواصل مع القوى السياسة

عنتيبي:أحمد خليل

انطلقت امس إجتماعات الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بمدينة عنتيبي اليوغندية و التي تستمر حتى السادس من ديسمبر الجاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم “تقدم” د. بكري الجاك أن التقرير الذي استعرض بالاجتماع حوى الكثير من القضايا، جزء منها التواصل مع القوى السياسية و التواصل مع الاتحاد الافريقي، إضافةً إلى العمل على إكمال المائدة المستديرة للوصول إلى تفاهمات مع القوى السياسية حول رفض الحرب، مشيراً إلى أنهم لم يتحدثوا في الوقت الحالي عن إستعادة النظام الديموقراطي.
وأردف: لقد تحدثنا عن الأولوية وهي ايقاف الحرب وفي هذا المجال حتى القوى الداعمة للقوات المسلحة هي مع وقف الحرب فى كيفية تحقيق هذا الهدف .

وقطع الجاك بعدم إمكانية رهن مصير الشعب السوداني بالانتصار ، منوهاً إلى تحدثهم عن هذه القضايا ، الملف الإنساني ، كيفيه إيقاف الحرب ، إضافة إلى مناقشة تقريب وجهات النظر للقوى السياسية و الوصول إلى رؤية لإيقاف الحرب لأنها تشكل حجر زاوية و تقطع على طرفي النزاع، وطلب الأغلبية العظمى من السودانيين إجماع لوقف الحرب، لافتاً إلى أن هذين القضيتين الرئيسيتان سوف يتحدثون عنهما إضافة إلى قضايا أخرى، وتابع: بشكل عام سوف نعقد مؤتمر صحفي في هذه الاجتماعات.

وأوضح الجاك أن هنالك إجتماعي دوري وآخر مفصلي، مبيناً أن الأخير للكارثة الإنسانية وهي الكارثة الأكبر في العالم.
وأردف: “نحن كفاعلين اجتماعيين و سياسيين  كيف نستطيع لفت نظر العالم بأن هذه القضية قضية حية و المواطنين السودانيين هم مواطنين كاملي الإنسانية يستحقون الدعم و المتابعة، أما السبب الثاني للاجتماع المفصلي توجد توجهات من طرفي القتال في تشكيل حكومات ، نحن لا نريد بلدنا تكون ضحية للصراعات إقليمية ودولية .
اما عن السبب الثالث فقال الجاك: “توجد توجهات من بعض الناس الذين يفكرون أن تقدم يفترض أن تلعب دور أكثر فاعلية ، نحن تفكيرنا لحل وقف عملية تقسيم السودان عملياً و واقعياً و الحل لوقف نزيف الدم وقف القتال الأهلى لأن الحرب اصبحت حرب أهلية شاملة.
وتابع : “هذا الاجتماع مفصلي لأنه من المهم جداً أن نوصل رسالة إلى المجتمع الدولي و الإقليمي و لطرفي النزاع، إن هذه الحرب تكاد تكون قاب قوسين أو أدنى لتخرج من سيطرتهم وبعد ذلك حتى لو أصبح لديهم إرادة لتحقيق السلام قد يفشلون في تحقيقه، نريد أن نقول لهم مازالت هناك فرصة لتوحيد البلاد و وقف الدم والخروج ببرنامج التعافي الاجتماعي.

وتحدث الجاك عن التحالفات السياسية موضحاً: عبر تاريخ التحالفات السياسية هنالك من يذهبون و هنالك من يحضرون، لا يوجد شيء جديد في وجود اختلاف.
وأشار إلى أنهم ليسوا مختلفين حول الرؤى ولا يوجد فصيل في تقدم غير مؤمن بإنهاء الحرب عن طريق الحل التفاوضي السلمي، ولا يوجد فصيل في تقدم غير مؤمن بالمبادئ المتعلقة بكيفية إنهاء الحرب.
وأردف: “قد نكون مختلفين في الوثائق، توجد معنا فصائل كانت مسلحة الآن هي محايدة اذا بعض هذه الفصائل بدأت تفكر في استخدام آليات أخري للعمل السياسي هذا سوف يكون متروك لها، لكن طالما نحن متفقون على هذه المبادئ و غير مختلفين حول الرؤي و فقط الخلاف حول الوثائق فهذا ليس أمر خطير.

أخبار اليوم
اخبار تهمك أيضا