موقف لا ينسى ولا بد من توثيقه.. المناسبة كانت ختام ورشة باسم النقد الصحفي في باحة المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية حيث شارك فيها مجموعة طيبة من رواد النقد في الصحافة الفنية الرياضية والصحف الشاملة اذكر منهم على سبيل المثال المرحوم الصديق محجوب محمد احمد.. صلاح مصطفى.. معاوية محمد علي.. عبد الباقي خالد عبيد.. ..
وشارك في فعالية الختام عدد مقدر من الناشرين والصحفيين ومنسوبي المجلس وكان الاستاذ هاشم صديق من ضمن برنامج الاحتفالية بحكم تقديمه محاضرة في الدورة التدريبية..
فاجا الاستاذ هاشم صديق الحضور وبشجاعته المعهود قراءة قصيدته المشهورة صالح عام وهي القصيدة المناوئة والمعارضة للسلوك التي قامت به الإنقاذ بتشريد عدد لا يستهان به من موظفي ونجوم الإذاعة التلفزيون والمسرح .. الاستاذ العبيد احمد مروح تقبل الأمر واكبر في هاشم شجاعته في التناول في مقر المجلس ..
هكذا كان القامة هاشم في عهد الإنقاذ ينتقد ويعمل في العديد من الصحف المصنفة للإنقاذ ولكنه يسخر قلمه للحق والجمال ..