30.3 C
Port Sudan
الإثنين, أكتوبر 27, 2025

حاتم السر سكينجو المحامي.. يكتب.. ود الياس رجل “أمة”جمع المجد من كل أطرافه وحاز علي احترام الرياضيين والسياسيين والتجار السودانيين

تلقيت للتو نبأ وفاة المشمول برحمة الله والمغفور له باذن الله تعالى الزعيم الكبير الرئيس محمد الياس محجوب “ود الياس” ولا يسعني بهذه المناسبة الأليمة، وهذا المصاب الجلل، والفقد الكبير، الا أن أتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة لذوي الفقيد وأسرته ولأنفسنا و لعامة أهلنا الكوارتة وأمة المريخ .
سائلين المولى القدير للفقيد الرحمة والمغفرة والرضوان وأعالي الجنان .
الحديث عن الزعيم ود الياس متشعب. لأنه لم يكن رحمه الله انسانًا عاديا،بل كان رمزا كبيرا، وإنساناً نبيلاً بمعني الكلمة.ولذا كانت اهتماماته كبيرة بالناس وبالبلد وبالاهل وبالرياضة والرياضيين والسياسة والسياسيين والثقافة والمثقفين وبمختلف أوجه الحياة.ومسيرته الطويلة وتعاملاته مع الناس سمواً وأخلاقاً وفهماً واستيعاباً ، جلبت له محبة الخالق والخلق. ولقد أوقد أبو عمر يرحمه الله شموع الفرح في قلوب الناس،وامتدت أياديه البيضاء بالخير لتصل الى كل الأرجاء بذلاً وعطاءً وإحساناً.
وهذا العطاء وهذا الوفاء وهذا العطف ليس بغريب علي ود الياس فهو سليل أسرة الكوارتة العريقة والأصيلة ، وما قام به سمة من سمات هذه الاسرة العظيمة ، ويجسد جانبا من شخصية ود الياس الفذة.
فقد كان يرحمه الله يجمع المجد والفخر من كل الأطراف ، فكان هرما من اهرامات الرياضة ونجماً مريخيا ساطعا ،وكان قائدا سياسياً مخضرما “اتحادي معتق” وكان صوفياً منخرطا في سلك القوم ومن كبار خلفاء الطريقة الختمية “ختمي علي السكين” وكان رجل أعمال ناجح وكان قطبا من اقطاب الكوارتة.ورمزا من رموز أم درمان.
وإن رحل عنا اليوم الزعيم ود الياس ، فانه سوف يبقي انموذجا للقيادي الناجح رياضيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا مدي الدهر ،رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه فسيح جناته الي جوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وألهم الله أبنائه وجميع أفراد عائلته، والمريخاب والختمية والاتحاديين والكوارتة الصبر والسلوان على تحمل هذا المصاب الجلل واحسن الله عزاء الجميع .
انا لله وانا اليه راجعون.
حاتم السر سكينجو المحامي

تلقيت للتو نبأ وفاة المشمول برحمة الله والمغفور له باذن الله تعالى الزعيم الكبير الرئيس محمد الياس محجوب “ود الياس” ولا يسعني بهذه المناسبة الأليمة، وهذا المصاب الجلل، والفقد الكبير، الا أن أتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة لذوي الفقيد وأسرته ولأنفسنا و لعامة أهلنا الكوارتة وأمة المريخ .
سائلين المولى القدير للفقيد الرحمة والمغفرة والرضوان وأعالي الجنان .
الحديث عن الزعيم ود الياس متشعب. لأنه لم يكن رحمه الله انسانًا عاديا،بل كان رمزا كبيرا، وإنساناً نبيلاً بمعني الكلمة.ولذا كانت اهتماماته كبيرة بالناس وبالبلد وبالاهل وبالرياضة والرياضيين والسياسة والسياسيين والثقافة والمثقفين وبمختلف أوجه الحياة.ومسيرته الطويلة وتعاملاته مع الناس سمواً وأخلاقاً وفهماً واستيعاباً ، جلبت له محبة الخالق والخلق. ولقد أوقد أبو عمر يرحمه الله شموع الفرح في قلوب الناس،وامتدت أياديه البيضاء بالخير لتصل الى كل الأرجاء بذلاً وعطاءً وإحساناً.
وهذا العطاء وهذا الوفاء وهذا العطف ليس بغريب علي ود الياس فهو سليل أسرة الكوارتة العريقة والأصيلة ، وما قام به سمة من سمات هذه الاسرة العظيمة ، ويجسد جانبا من شخصية ود الياس الفذة.
فقد كان يرحمه الله يجمع المجد والفخر من كل الأطراف ، فكان هرما من اهرامات الرياضة ونجماً مريخيا ساطعا ،وكان قائدا سياسياً مخضرما “اتحادي معتق” وكان صوفياً منخرطا في سلك القوم ومن كبار خلفاء الطريقة الختمية “ختمي علي السكين” وكان رجل أعمال ناجح وكان قطبا من اقطاب الكوارتة.ورمزا من رموز أم درمان.
وإن رحل عنا اليوم الزعيم ود الياس ، فانه سوف يبقي انموذجا للقيادي الناجح رياضيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا مدي الدهر ،رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه فسيح جناته الي جوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وألهم الله أبنائه وجميع أفراد عائلته، والمريخاب والختمية والاتحاديين والكوارتة الصبر والسلوان على تحمل هذا المصاب الجلل واحسن الله عزاء الجميع .
انا لله وانا اليه راجعون.
حاتم السر سكينجو المحامي

أخبار اليوم
اخبار تهمك أيضا